خطة الرسول الأكرم (ص) لمعالجة الانشقاقات المجتمعية وتأسيس المدنية الإسلامية من وجهة نظر القرآن الكريم والروايات والتاريخ

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 دانش‌آموخته دکتری تخصصی(phd) علوم قرآن و حدیث، دانشکده الهیات، دانشگاه میبد، میبد، ایران

2 , استاد گروه علوم قرآن و حدیث، دانشكده الهيات، دانشگاه میبد، ميبد، ايران

3 دانشیار گروه علوم قرآن و حدیث، دانشکده الهیات، دانشگاه میبد، میبد، ایران

10.30497/isqh.2025.248003.1049

المستخلص

ملخص البحث

من أبرز التحديات التي تواجه البشر في علاقاتهم الاجتماعية هي الانقسامات المجتمعية، والتي تُعد خطراً يدمر المجتمع ويقوده نحو الانهيار. وقد أسس النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) الدولة الإسلامية في مجتمع الجزيرة العربية المُفتَّت، واتبع استراتيجيات فعّالة لإدارة هذه الانقسامات، مما مكّنه من الحضارة الإسلامية.

واستطاع الرسول (ص) أن يُحدّد بدقة جميع أشكال التفكك الاجتماعي في مجتمع صدر الإسلام، وطبق حلولاً ناجعةً ومتناسبةً مع كل حالة. وقد تجلّت نتائج هذه الجهود بشكل واضح في تحقيق التماسك الاجتماعي خلال العقد الذي قضاه في قيادة الدولة الإسلامية طوالی عشر سنوات.

يتناول هذا المقال الإجابة عن السؤال التالي: ما هي الاستراتيجيات التي اتبعها الرسول (صلى الله عليه وآله) للقضاء على الانقسامات الاجتماعية في مجتمع صدر الإسلام، وتحقيق التماسك بين الأمة الإسلامية؟ وقد اعتمد الباحثون في دراستهم على المنهج الوصفي ـ التحليلي، من خلال تحليل النصوص القرآنية والروايات الشريفة والوقائع التاريخية ذات الصلة.

توصلت الدراسة إلى أن النبي (صلى الله عليه وآله) استطاع من خلال استراتيجيات متعددة تحويل فوضى الجزيرة العربية إلى مجتمع متماسك، ومن أبرز هذه الاستراتيجيات: تشخيص وعوامل التفرقة ومواجهتها بشكل حاسم،تعزيز عوامل التقارب مثل: التوصية بالأخوة والمحبة بين المؤمنين، تشجيع التعاون مع الجيران والأقارب، عزل المشركين والمثيرين للفتنة الذين سعوا إلى تقويض النظام والتماسك الاجتماعي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية