بنيوية سورة الأحزاب على أساس الإشارات اللفظية ومبادئ كتابة الفقرة

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 أستاذ مشارک، قسم علوم القرآن و الحدیث، کلیة الشریعة، الحقوق والعلوم السياسية، وحدة العلوم والأبحاث، جامعة آزاد الإسلامية، طهران، إیران.

2 خریج دکتوراه، کلیة الشریعة، الحقوق والعلوم السیاسیة، وحدة العلوم و الأبحاث، جامعة آزاد الإسلامیة، طهران، ایران.

المستخلص

في المنهج التفسيري "السورة كوحدة مستمرة"، السور في القرآن الكريم لها هيكل منظم ومتسق، فلذلك ، يجب الانتباه إلى روح السورة وبنيتها العامة من أجل فهم أفضل لكل سورة. يمكن اكتشاف الارتباط المتسق والمتناغم بين آيات السورة من خلال هذا النهج الشمولي ومن خلال فحص النص والروابط اللفظية والأدبية والمحتوى للسورة، يمكننا الحصول على هيكلیتها وتفسير مكوناتها عبر استخراج الموضوع المركزي للسورة. في هذه الطريقة، المعروفة بالتفسير البنيوي، يتم أولاً تقسيم الآيات إلى فقرات. من بداية أسلوب التفسير البنيوي، تستند جميع الخطوات إلى الأدلة الروحية ووجهة نظر المفسر، وهذه هي نقطة الاختلاف في النتيجة. لهذا الغرض، يتم أولاً تقطيع الآيات في منهج وصفي-تحليلي، ثم تشكیل الفقرات السياقية ذات الوحدة "الموضوعية" أو "السردية" "فصلاً"، استناداً إلى العلامات اللفظية ومبادئ كتابة الفقرات، دون الاهتمام بمحتوى الآيات، ثم تقسيم "سورة الأحزاب" إلى فقرات بطريقة جديدة، ثم باستخدام نفس المبادئ لتحديد نطاق الفصول والموضوع المركزي للسورة وحتى المقدمة والخاتمة للسورة. والنتيجة أن القواعد المقترحة في هذه الدراسة فعالة ومثمرة في تقطيع الفقرات، وتحديد الفصول، واستخراج الموضوع المركزي للسورة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية