Document Type : Original Article
Authors
1 Assistant Professor, Department of Theology, Faculty of Literature and Humanities, Razi University, Kermanshah, Iran.
2 M.A. Student, Department of Theology, Faculty of Literature and Humanities, Razi University, Kermanshah, Iran.
Abstract
Keywords
Main Subjects
Article Title [العربیة]
Authors [العربیة]
الملخص:
يتناول هذا البحث الحديث النبوي «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله...» الذي تعرض لتحريف من قبل فئتين: الأولى، القادحون الذين يستشهدون بظاهره لاتهام الإسلام بالإكراه والعنف، والثانية، المتطرفون الإرهابيون الذين يسوغون به جرائمهم عبر تأويلات خاطئة.باعتماد المنهج التحليلي النقدي والاستناد إلى مصادر حديثية وتفسيرية موثوقة، يبين البحث أن لفظ «أقاتل» يعني المقاتلة (الاشتباك الثنائي) و«لَيْسَ الْقِتَالُ من الْقَتْل بسبيل»، وأن المقصود بـ«الناس» في الحديث وإن كانت عامّةً بحسب الأصل إلا أنها يراد بها المشركون المحاربون المانعون لإظهار الدين، لا عموم الناس. كما يؤكد السياق التاريخي للحديث والأدلة القرآنية، مثل آية «لا إكراه في الدين»، أن الإسلام أمر بمقاتلة دفاعية ضد المعتدين، لا بحرب هجومية على غير المسلمين. من النتائج الرئيسية للبحث أيضاً التأكيد على حرمة تكفير المسلمين وضرورة التقيد بالضوابط الشرعية في هذا الشأن. من خلال نقد تأويلات المتطرفين والرد على شبهات القادحين، يسلط البحث الضوء على أهمية الفهم الصحيح للنصوص الدينية واجتناب التأويلات المتعسفة.
Keywords [العربیة]