Document Type : Original Article
Authors
1 باحث في معهد اللغة العربية والحضارة الإسلامية بجامعة الإمام الصادق (عليه السلام)، تهران، ایران
2 مدیر اندیشکده زبان عربی و تمدن اسلامی و عضو هیئت علمی بخش زبان و ادبیات عربی دانشگاه امام صادق (علیه السلام)
Abstract
Keywords
Main Subjects
Article Title [العربیة]
Authors [العربیة]
إنّ نيل مراتب الكمالات المعنوية والإنسانية في الدنيا والآخرة لا يكون إلا عبر محبّة القرآن الكريم وعترة أهل البيت، والالتزام العملي بأوامرهم، والانتفاع بفيض بركاتهم. ويمكن تفسير بعض النظريات النفسية الحديثة في ضوء الآيات النورانية للوحي، بما يفتح آفاقًا جديدة لفهم المعنويات والمعارف الإلهية في عالمنا المعاصر. يُعَدّ إريك فروم من أوائل علماء النفس الذين اتخذوا موقفًا إيجابيًا وبنّاءً إزاء الدين، وقد قدّم نظريةً أعاد من خلالها قراءة مفهوم «الحبّ»، مما أتاح مجالًا جديدًا للبحوث في ميدان المحبّة والعلاقات الإنسانية وما فوقها. تهدف هذه الدراسة إلى تحليل نقدي نفسي لمصداق «الحُبّ» في آية المحبة (الآية ٥٤ من سورة المائدة)، والتي وردت -بحسب رأي غالبية المفسّرين- في شأن مولانا الإمام علي (عليه السلام)، وذلك استنادًا إلى أسس نظرية فروم، بنظرة نقدية أدبية نفسية وفي ضوء النصوص التفسيرية للقرآن الكريم، مستخدمةً المنهج الوصفي التحليلي. وتشير نتائج البحث إلى أنّ مطابقة مفهوم «الحُبّ» في الآية مع نظرية فروم في «الحبّ» تفيد في تصوير محبّةٍ ناضجة، حرّة، متكاملة، مطمئنّة ومتبادلة بين الله والمؤمنين، وبين المؤمنين بعضهم مع بعض. هذا الحبّ، على خلاف أنواع الحبّ غير الناضجة التي تقوم على الأنانية أو الارتباطات المادٌية، يرتكز على الغنى النفسي، المعرفة، التواضع، التضحية، الشجاعة، الإيثار، الإيمان، الإخلاص، تحمٌل المسؤوليٌة والالتزام الأخلاقي.
Keywords [العربیة]