Document Type : Original Article
Author
Ph.D. student, History of Islam, Faculty of Quran and Hadith Sciences, International University of Islamic Denominations, Tehran, Iran
Abstract
Article Title [العربیة]
Author [العربیة]
يهدف هذا المقال بالمنهج الوصفي التحليلي إلى دراسة القراءات الهرمنوطیقیة للدين والتيارات والخطابات الفكرية المعارضة في العصر العباسي، والسؤال الرئیسي للبحث هو اكتشاف الأساليب الهرمنوطیقیة لتلك التيارات، وطريقة الإمام (ع) في مواجهتها. والفرضية الأساسية تقوم على استخدام التيارات التأویلیة للطرق المباشرة وغير المباشرة ومواجهة الإمام (ع) لها بشکل مبرمج. وإن هدفنا هو التحقق من صحة طريقة الإمام العسكري (ع) المتبعة في مواجهة الخطابات المعارضة. لقد كان دخول الفكر الأرسطي والأفلاطوني المحدث إلى العالم الإسلامي نتيجةً لجهود أجهزة الخلافة وذلك بمساعدة المسيحيين وغيرهم من الأجانب في حركة الترجمة التي أدت إلی ازدهار النزعة التأويلیة والقراءات الهرمنوطیقیة في المجتمع وعلى وجه الخصوص بين العلماء المسلمين. ولعلنا نشهد ذروة نشاط الخطابات الفكرية التأویلیة في عصر الإمام العسكري، حيث يمتزج الأفق الفكري للمفسر مع الأفق الدلالي للنص، فينشأ نتيجة لذلك معنىً جديد. يمکن البحث عن آثار الهرمنوطیقیة في کون 99% من أحاديث العامة مزورة في المصادر المتقدمة، كما صرّح به البخاري، والظاهریة بين السلف وأهل الحديث والقراءات المحرفة للصوفية والمجبرة والمفوضة والغلاة والفلاسفة وأهل الحديث والواقفية والمحمدية والمدّعون المفترون علی الدین؛ فالهدف الأساسي للتيارات التأویلیة هو تدمير مكانة الإمامة باعتبارها الركن الرئيسي والأساسي للتعاليم الشيعية والقرآنية. فقد قام الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بتوسیع نطاق الثورة الثقافية الشيعية بمقابلة القراءات الهرمنوطیقیة والتيارات الفكرية والمعرفية المعارضة وبدأ في بناء المستقبل للأجيال القادمة.
Keywords [العربیة]