Document Type : Original Article
Author
Assistant Professor, Arabic Literature, Faculty of Quran and Hadith Sciences, International University of Islamic Denominations, Tehran, Iran
Abstract
Article Title [العربیة]
Author [العربیة]
أحد الأساليب الجديدة في مراجعة النصوص هو منهج حلّ المسائل لمايكل هوي (2001). تمت كتابة هذه المقالة بأسلوب اللسانيات (المنهج اللغوي) إستنادًا على نموذج حلّ القضايا والمسائل لمايكل هوي وإعتمادًا على المنهج الوصفي التحليلي لدراسة إحدى القصص السردية القرآنية في تنظيم النص أثناء رسم هذا النموذج. في هذا المقال وبتطبيق هذه النظرية على بعض آيات سورة يوسف (ع)، يتمّ الحصول على مظاهر التفاعل بين لغة النص وعقلية القارئ على شكل أسئلة وأجوبة. تكون التقييمات في القضايا الصغيرة إيجابية أحيانا وسلبية تارة أخرى. بشكل عام يمكن القول: نظرا إلى شخصية يوسف (ع) المهذبة، فإنّ كل ما يتعلق بشخصيته له تقييم إيجابي، وكل ما يتعلق بإخوته وزليخة الذين هم في جبهة الشيطان له تقييم سلبي، لذا كانت الإجابة النهائية لهذا النموذج ناجحة. تُظهر لنا قصة يوسف (ع) أنه منذ طفولته وحتى وصوله إلى مقام النبوة كان عالقا أو منخرطا في شبكات متعددة الأبعاد من القضايا المتشابكة. في هذه القصة، كلما تمّ حلّ مشكلة، ظهرت مشكلة أخرى لكن يوسف يختار في تعامله مع كل منها تلك الحلول التي تبقيه تحت هَدي الله وولايته ولا تخرجه من هذه الدائرة. إنّ أهمّ ما تمّ التأكيد عليه في هذه القصة هو الإجابة على القضية الأساسية في الرواية ألا وهي سبب وصول يوسف إلى مقام النبوة وأيضا الإجابة على القضايا والمسائل الثانوية في القصة وهي: غيرة الإخوة، مكائد زليخة وسجنه. في هذه القصة القرآنية يتمّ حل القضية الرئيسية وکذلك القضايا الثانوية، وفي كل هذه الحلول يكون التقييم إيجابي والنتيجة أيضا إيجابية.
Keywords [العربیة]