Document Type : Original Article
Authors
1 Associate Professor, Department of Islamic Theology، Quran and Hadith University Tehran, Iran
2 Civil Engineering, Faculty of ٍEngineering, Qom University of Technology
3 Imam Sadiq University
Abstract
Keywords
Article Title [العربیة]
Authors [العربیة]
تعتبر قصة النبي يوسف وزليخاء من أروع القصص في القرآن الكريم، والتي رغم جمالها إلا أنها تحتوي على غموض. من نقاط الخلاف هي عبارة « وَهَمَّ بهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبه». العبارة تتکون من جزأین؛ فما معنی «وَهمّ بها»؟ وما حقیقة «رأی بُرهانَ ربّه» فما هو هذا البرهان؟! بحثنا هذا یهدف إلی إلقاء الضوء على المعنى الحقيقي للعبارة المذكورة أعلاه. بناء على ذلك، وباستخدام أسلوب تحليل المحتوى، تم دراسة الآيتين 23 و 24 من سورة يوسف جزءا جزءا وبشكل شامل حتى يمكن توضيح النقاط غير الواضحة. فتظهر نتيجة الدراسة أن عبارة «وهمّ بها» يمكن تفسیرها على وجهين: يمكن أن تعني مواجهة جسدية مع زليخاء، ويمكن أن تعني أيضا نية مماثلة لنية زليخاء وإرادتها. ومعنى «لولا أن رأى بُرهان رَبّه» متوقف على المعنى المأخوذ من «وهمّ بها» فإذا اعتبر التأويل الأول، فإن معنى رؤیة برهان ربّه هو رؤیة النبي یوسف الحل للخروج من المأزق الذي وقع فيه. وإذا اعتبر التأويل الثاني فإن معنى مراقبة برهان ربه هو رؤية قبيح الباطن في طلب زليخاء ومشاهدة جمال ربه وبركاته مما يجعل جمال زليخاء وسحرها يبدو ضئيلاً ومزعجاً في عينيه فيبتعد عنها ويركض نحو الباب. ففي التفسير الأول، فإن ملاحظة حجة ربه تصف النبي يوسف بأنه شخص تقيّ يعينه الله بفضل تقواه الثابتة، وفي التفسير الثاني، فإن ملاحظة حجة الله تصور عصمة النبي يوسف ونزاهته مما يحول دون استسلامه للميول والنوايا الدنيئة.
Keywords [العربیة]